صرح المدير الجهوي للجمارك لولايات تبسة ، أم البواقي وخنشلة لجريدة الجنوبية أن جهاز الجمارك هو هيئة جزائرية تعمل لصالح الدولة والمواطن كما تعمل على دعم الاقتصاد الوطني وتساهم في ترقية و تسهيل السياحة سواء للقادمين للجزائر او للخارجين منها كما تعمل أيضا على مراقبة وحماية الحدود الجزائريه و هو جهاز فعال له دور مناط به يؤديه أعوان واطارات وضباط الجمارك بكل حرص ، مضيفا أن السلطات المركزية و المديرية العامة للجمارك تسعى هذه السنة لجعل السياحة مختلفة حيث أرادت أن يكون موسم الاصطياف لسنة 2025 مميزا وقد اختارت له هذه السنة شعار “صيفنا.. لمة وأمان”
وتبعا لتعليمات اللواء العام للجمارك وبغية التكفل الجيد بالمسافرين خاصة أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج تمنح للجميع عدة تسهيلات جمركية منها للمسافرين: يمنح النظام المعلوماتي للجمارك ALCES تسهيلات بخصوص التصريح بالعملة والأشياء ذات القيمة و اكتتاب سند العبور لدى الجمارك و التصريح بالأشياء والأمتعة الشخصية و منح الأولوية في المعالجة الجمركية للعائلات و المرضى و كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والذين يستفيدون من التسهيلات و الأولوية التي يمنحها “الرواق الأخضر.” ، كذلك إمكانية اكتتاب سند العبور لدى الجمارك بالطريق الإلكتروني (e-TPD) بالنسبة للمركبات العابرة عبر المراكز الحدودية ، كما تجدر الإشارة إلى أن هذه التسهيلات لا تحول دون الإخلال بإجراءات الرقابة التي يمارسها أعوان الجمارك الجزائرية سهرا على التطبيق الصارم للتشريع والتنظيم المعمول بهما و يضيف المدير الجهوي للجمارك بتبسة المراقب العام الرئيسي معوج عبد الحميد بأن احصائيات حركة للمسافرين خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2025 ، كما يلي: العدد الإجمالي للمسافرين (جزائريين وأجانب) عبر المراكز الحدودية الأربعة لولاية تبسة (بوشبكة، راس العيون، المريج وبتيتة) بالنسبة للدخول والخروج معا 1.057.756 مسافرا منهم 537.156 مسافرا خرجوا من الوطن ، و 520.600 مسافرا دخلوا البلاد انا وسائل النقل ذات الترقيم الجزائري والأجنبي بالمراكز الأربعة دخول وخروج فقد وصل عندها إلى 346.581 مركبة، و عن تدخلات مصالح الجمارك بإقليم اختصاص المديرية الجهوية للجمارك تبسة: يقول المدير الجهوي : تمكنت الفرق الجمركية العملياتية لإقليم اختصاص المديرية الجهوية للجمارك تبسة من تحقيق العديد من عمليات الحجز منها عمليات نوعية تعكس مدى جاهزية أعوان وإطارات الجمارك وكذا التنسيق الجيد مع مختلف المصالح الأمنية لا سيما مصالح الجيش الوطني الشعبي، حيث أسفرت هذه الجهود المبذولة في مجال مكافحة الجرائم الاقتصادية لا سيما جرائم التهريب والجريمة المنظمة بمختلف أشكالها عن حجز ما يلي: 622.800 قرصا مهلوسا و163.176 لترا من وقود (مازوت وبنزين) و 24.700 كلغ سكر و 32.364 لترا من زيت المائدة و 1.636 كلغ قهوة و 1.895كلغ عجائن مختلفة الأنواع و 2.040 وحدة مشروبات كحولية مختلفة الأنواع والأحجام و74.300 كيس من الشمة إضافة إلى الكثير من البضائع الأخرى يضيف ذات المتحدث ان مصالح الجمارك تبقى يقظة و في خدمة الوطن و المواطن و يسهر شخصيا على سيرو تسيير الجهاز و تطبيق قوانين الدولة و العمل على ترقية الجهاز و دعم الاقتصاد الوطني و اعطاء الوجه الحسن اللائق عن بلادنا الجزائر من خلال اللولة الاولى و هي جهاز الجمارك
الكاتب: محمد الزين ربيعي